العلوم العربية…هكذا بداية تدوينها
قال الشيخ مالك بن سالم بن مطر حفظه الله
فكان العرب في الجاهلية يتكلمون باللغة العربية الفصحى على سجينهم التي فطرهم الله عليها ، دونما حاجة إلى أصول وقواعد يسيرون عليها ، ولما جاء الإسلام امتدت الفتوحات الإسلامية ؛ لنشر هذا الدين الحنيف حتى شملت معظم أرجاء العالم ، من مشارف الصين شرقا ، إلى مشارف فرنسا غربا
فاختلط العرب بالعَجَم بسبب هذه الفتوحات ، ونتج عن ذلك فساد الألسنة وشيوع اللحن فخشى العلماء من ضياع اللغة العربية لغة القرآن والحديث ، فدوّنوا اللغة في المعاجم ووضعوا لها أصولا وقواعد تحفظها من الخطأ وتعصم المتكلمين بها من الزلل ، وتُسمى هذه الأصول ( العلوم العربية ) وأهم هذه الأصول علم النحو
المرجع : الممتع في شرح الآجرومية ص/٤