عيسى عليه السلام كلمة الله و روح منه
عيسى عليه السلام كلمة الله و روح منه
قال الله تعالى
یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا تَغۡلُوا۟ فِی دِینِكُمۡ وَلَا تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ إِنَّمَا ٱلۡمَسِیحُ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُۥۤ أَلۡقَىٰهَاۤ إِلَىٰ مَرۡیَمَ وَرُوحࣱ مِّنۡهُۖ فَـَٔامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۖ وَلَا تَقُولُوا۟ ثَلَـٰثَةٌۚ ٱنتَهُوا۟ خَیۡرࣰا لَّكُمۡۚ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَـٰهࣱ وَ ٰحِدࣱۖ سُبۡحَـٰنَهُۥۤ أَن یَكُونَ لَهُۥ وَلَدࣱۘ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِیلࣰا
سورة النساء الآية ١٧١
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله
وأنه (( كلِمَتُهُ ألقاها إلى مريم )) ؛ أي : كلمة تكلم الله بها ، فكان بها عيسى ، ولم يكن تلك الكلمة ، وإنما كان بها ، وهذا من باب إضافة التشريف والتكريم
وكذلك قوله : (( وروح منه )) ؛ أي : من الأرواح التي خلقها وكمّلها بالصّفات الفاضلة والأخلاق الكاملة ، أرسل الله رُوحه جبريل عليه السلام ، فنفخ في فرج مريم عليها السلام ، فحملت بإذن الله بعيسى عليه السلام ، فلمّا بيّن حقيقة عيسى عليه السلام ؛ أمر أهل الكتاب بالإيمان به
ينظر : تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص ٢٢٤