معنى السماحة واليسر في هذا الدين
قال فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عمر بن سالم بازمول حفظه الله :
وما جاء عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه قال: قال رسول الله : إن هذا الدين متين فأغلبوا فيه برفق (أحمد: ٢٠/٣٤٦) ؛ هو أصل في تأكيد هذا المعنى، وهو معنى السماحة واليسر في هذا الدين، ومعنى هذا الحديث أن كل أمر جاء به الدين وثبت بدليل شرعي فهو يسر
فكل ما ثبت أنه من الدين بالدليل فهو يسر، وليس معنى قوله (إن الدين يسر) ليس معناه أن تختار الأيسر مطلقا، بدون ضوابط وقيود!
المرجع: القواعد الفقهية الخمس الكبرى ص ٨٤-٨٥