هديتي إليك أخي المتعجب
دواء العجب
أنّ عمر رضي الله عنه حَمَلَ قِربَةً على عُنُقِه ، فقيل له في ذلك ، فقال :
(( إنَ نَفسي أعجبتني ؛ فأردتُ أن أذلّها ))
سير أعلام النبلاء ( مجلد سير الخلفاء الراشدين/٨٣ )
قال الشيخ د. عمر المقبل حفظه الله :
ما أحوج أهل العلم وطلَبَته و – مَن نال شيئا من أسباب الرّفعة بينَ الناس – أن يُدَاوُوا نفوسَهم حينَ تَهوي إلى دَرَكاتِ النيّاتِ السيّئة ، و الأخلاق الرديئة !
هذا عُمَرَ ـ و هو عمر ! – يُهدِي لنا درسا عمليًا في تربية النفس حينَ تُصاب بشيء من أدوَائها.
المرجع : من مواعظ الصحابة : ٣٧