ليكن قصدك على الحذر
ليكن قصدك على حذر
لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ یَفۡرَحُونَ بِمَاۤ أَتَوا۟ وَّیُحِبُّونَ أَن یُحۡمَدُوا۟ بِمَا لَمۡ یَفۡعَلُوا۟ فَلَا تَحۡسَبَنَّهُم بِمَفَازَةࣲ مِّنَ ٱلۡعَذَابِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ
سورة آل عمران : ١٨٨
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله
ويدخل في هذه الآية الكريمة أهل الكتاب الذين فرحوا بما عندهم من العلم ولم ينقادوا للرسول ، وزعموا أنهم هم المحقون في حالهم ومقالهم ، وكذلك كل من ابتدع بدعة قولية أو فعلية ، وفرح بها ، ودعا إليها ، وزعم أنه محق وغيره مبطل كما هو الواقع من أهل البدع
ودلت الآية بمفهومها على أن من أحب أن يحمد ويُثنى عليه بما فعله من الخير واتّباع الحق إذا لم يكن قصده بذلك الرياء والسمعة أنه غير مذموم ، بل هذا من الأمور المطلوبة التي أخبر الله أنه يجزي بها المحسنين له الأعمال
المرجع : تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص ١٥٩ ( سورة آل عمران )